- تراجم بعض الأئمة على أبلغ وجه في الاختصار (2)
فنقول :
الإمام مسلم :هو أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري أحد الأئمة الحفاظ ولد سنة أربع ومائتين كذا قاله ابن الأثير. وقال الذهبي في النبلاء: سنة ست وتوفي عشية يوم الأحد لست أو لخمس أو لأربع بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين وهو ابن خمس وخمسين سنة. رحل إلى العراق والحجاز والشام ومصر. وأخذ الحديث عن يحيى بن يحيى النيسابوري. وقتيبة بن سعيد. وإسحاق بن راهويه. وعلي بن الجعد. وأحمد بن حنبل. وعبد اللَّه القواريري. وشريح بن يونس. وعبد اللَّه بن مسلمة القعنبي. وحرملة بن يحيى. وخلف بن هشام. وغير هؤلاء من أئمة الحديث. وروى عنه الحديث خلق كثير منهم إبراهيم بن محمد بن سفيان. وأبو زرعة. وأبو حاتم. قال الحسن بن محمد الماسرجسي: سمعت أبي يقول سمعت مسلمًا يقول صنفت المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة قال محمد بن يعقوب الأخرم: قلما يفوت البخاري ومسلمًا مما ثبت في الحديث حديث. وقال الخطيب أبو بكر البغدادي: إنما قفا مسلم طريق البخاري ونظر في علمه وحذا حذوه.
اللهم ارحم الامام مسلم بن الحجاج رحمة واسعه واجمعنا به في الفردوس الأعلى مع النبي صلى الله عليه وسلم .