- تراجم بعض الأئمة على أبلغ وجه في الاختصار (1)
فنقول:
الإمام البخاري :هو أبو عبد اللَّه محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري حافظ الإسلام وإمام أئمته الأعلام. ولد ليلة الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال سنة أربع وتسعين ومائة وتوفي ليلة الفطر سنة ست وخمسين ومائتين وعمره اثنتان وستون سنة إلا ثلاثة عشر يومًا. ولم يعقب ولدًا ذكرًا. رحل في طلب العلم إلى جميع محدثي الأمصار. وكتب بخراسان والجبال والعراق والحجاز والشام ومصر. وأخذ الحديث عن جماعة من الحفاظ منهم مكي بن إبراهيم البلخي. وعبدان بن عثمان المروزي. وعبد اللَّه بن موسى العبسي. وأبو عاصم الشيباني. ومحمد بن عبد اللَّه الأنصاري. ومحمد بن يوسف الفرياني. وأبو نعيم الفضل بن دكين. وعلي بن المديني. وأحمد بن حنبل. ويحيى بن معين. وإسماعيل بن أبي أويس المدني. وغير هؤلاء من الأئمة. وأخذ الحديث عنه خلق كثير قال الفربري: سمع كتاب البخاري تسعون ألف رجل فما بقي أحد يروي عنه غيري. قال البخاري: خرجت كتاب الصحيح من زهاء ستمائة ألف حديث وما وضعت فيه حديثًا إلا وصليت ركعتين. وله وقائع وامتحانات ومجريات مبسوطة في المطولات من تراجمه.